نظرياااااااااااااات الجمال عند الفلاااااااااااااااسفة
النظرية الفيثاااااااااااااااااغورية في مفهوم الجمال: إن الفيثاااااااااااااااغورية فلسفة تُفرِّق بين مستوى
الوجود معقول الوجود، ومستوى الوجود المحسوووووووووووووس، وتقول بثنائيَّة النَّفس والجسم،
ووضعت متقابلاااااااااااااتٍ عشرٍ، من الأمثلة عليها الخير والشر؛
أي إنّها صااااااااااااااااغت الأفكار الفلسفيَّة بصيغةٍ ريااااااااااااضيةٍ.
نظرية الجماااااااااااااااال عند جورجياس: نظرية جورجياس قائمةٌ على دور الجمااااااااااااااااااااال
الفنّيِّ المؤثرِ على إحساس الإنسان؛ إذ تُقدّم الفنون للنفس البشريَّة لذّةً حسيَّةً؛
ذلك لااااااااااااااااأنّ فِكرتَه تستند على الوهم وتستقلّ عن الحقيقة، ومثال ذلك أسطورة بجمااااااااااااااليون
الذّي كان يكره النساء، فصنع تمثالاًاااااااااااااااااااااا من العاج لامرأةٍ جميلةٍ ووقع في عشق التمثال،
وكان جورجياااااااااااااااس يقول باستحالة إثباااااااااااااااات الوجود واللاوجود معاً؛
فانتهى من إنكاره للوجود إلى إنكاااااااااااااااااره للمعرفة بالحقيقة.
نظريّة الجمااااااااااااااااال عند سقراط: إنّ سقراط لا يأبه بالجمااااااااااااااااال الحسّي بقدر
اهتمااااااااااااااااااامه بجمال النّفس والأخلاق؛ فالجمال لديه هو ما يُحقّق
النفع والفاااااااااااااائدة الأخلاقيِّة ويخدم الحياة الإنساااااااااااااااااااااااانيّة،
وهو يعتبر أمر ارتباط الجمال باللَّذة الحسية كما في نظرية
جورجيااااااااااااااااااااااااااس انحلالاً خُلقياً وتدهوراً فنياً؛ فالحُكم على الجماااااااااااااااال مرجعه
الذات العااااااااااااااااقلة والضمير الباطن.
نظريّة الجمااااااااااااااااال عند أفلاطون: يمكن اختصار الجماااااااااااااااااال
لدى أفلاطون بأنه ربطهُ بالحُبِّ الإلهيِّ،
ذلك لأنّ موضوع الحب هو الجمااااااااااااال بالذات،
ويرى أنّ الفنون تأخذ جمااااااااااااااااااااالها من محاكاتها للطبيعة،
وإن كانت هذه المحاكاة ناقصةً باعتباااااااااااااااااااااااااااااااااااارها محاولةُ وصولٍ إلى العالم المثاليِّ